The Definitive Guide to المدير التقليدي
The Definitive Guide to المدير التقليدي
Blog Article
تتجلى الفروق بين الإدارة التقليدية والقيادة الاستراتيجية أيضًا في كيفية التعامل مع التحديات والمخاطر. يميل المدير التقليدي إلى تجنب المخاطر والتركيز على الحفاظ على الاستقرار، بينما يسعى القائد الاستراتيجي إلى استغلال الفرص وتحويل التحديات إلى مزايا تنافسية.
هذا هو السؤال الذي يسمي سؤال المليون لان في عمق الاجابة تكمن منهجية الادارة التي تؤدي للنجاح او الاخفاق.
المطلوب: - استخلاص العناصر الأساس لمفهوم التدبير ووظائفه وعملياته؛
لتحقيق التوازن المثالي، قد تحتاج المؤسسات إلى دمج عناصر من كلا النمطين القياديين، مما يتيح لها الاستفادة من مزايا كل منهما وتجنب التحديات المحتملة. من خلال القيام بذلك، يمكن للمؤسسات تعزيز ثقافة عمل إيجابية تدعم النمو المستدام والنجاح على المدى الطويل.
اتخاذ القرارات: المدير التقليدي مقابل القائد الاستراتيجي
- تركيز سلطة القرار بين أيدي شخص واحد غالبا ما يكون في إدارة أعلى ضمن الهرم الإداري (سيادة النظام المركزي).
وبالطبع فإن لكل من هؤلاء مسئوليات تختلف حسب المستوى الاستراتيجي الذي يعمل فيه كما هو واضح فى الجدول التالى، ومن الضروري أن يكون هناك درجة عالية من التنسيق والتكامل بين هذه المستويات الاستراتيجية، وإلا فإن عوامل الضعف سوف تنشأ بمجرد وجود أي خلل في درجة التكامل والتفاهم والتناغم بين هذه المستويات.
المدير التقليدي يركز على العمليات اليومية، التنظيم، والإشراف لضمان تحقيق الأهداف المحددة مسبقًا بكفاءة. يعتمد على الهياكل الهرمية والسلطة الرسمية لضبط الأداء وتحقيق الاستقرار. في المقابل، القائد الاستراتيجي يركز على الرؤية المستقبلية، الابتكار، والتكيف مع التغيرات. يسعى لتحفيز الفريق، بناء ثقافة تنظيمية قوية، واستغلال الفرص لتحقيق نمو طويل الأمد. بينما يضمن المدير التقليدي استمرارية العمل، يوجه القائد الاستراتيجي المنظمة نحو التغيير والتطور.
الفرق بين المدير والقائد .... وأنماط القيادة .... عرض تقديمي
تعتبر القيادة والإدارة من العناصر الأساسية المدير التقليدي لنجاح أي منظمة، حيث يلعب كل من المدير التقليدي والقائد الاستراتيجي أدوارًا حيوية في توجيه الفرق وتحقيق الأهداف. المدير التقليدي يركز على الحفاظ على النظام والهيكل داخل المنظمة، حيث يتبع الإجراءات والسياسات المحددة لضمان الكفاءة والامتثال. يعتمد هذا النوع من الإدارة على التخطيط والتنظيم والرقابة لضمان سير العمل بسلاسة.
في الختام، يمكن القول إن استراتيجيات التحفيز التي يتبعها المدير التقليدي والقائد الاستراتيجي تعكس رؤى مختلفة حول كيفية تحقيق النجاح التنظيمي. بينما يركز المدير التقليدي على الامتثال والرقابة، يسعى القائد الاستراتيجي إلى تمكين الأفراد وتعزيز الابتكار.
علاوة على ذلك، يمكن أن يؤثر النهج المتبع في التحفيز على الثقافة التنظيمية بشكل عام. في بيئة المدير التقليدي، قد تسود ثقافة الامتثال والرقابة، مما قد يحد من الإبداع والابتكار.
ورغم أن الأسماء الوظيفية قد تختلف للأشخاص الذين ينغمسون في عملية الإدارة الاستراتيجية، إلا أنه يمكن القول بأن المسئول مباشرة عن ذلك هم أعضاء مجلس الإدارة والإدارة العليا، والتى قد تتكون من رئيس مجلس الإدارة، مكتب المدير العام التنفيذي، مكتب مدير العمليات، والرئيس ونائبه التنفيذي، ونائب الرئيس لشئون الأقسام التنفيذية والوحدات الوظيفية؛
أكبر منصة عربية شاملة تهدف إلى إثراء المحتوى العربي على الإنترنت.